افاد مراسل "النشرة" في صيدا انه أعلنت في المدينة اول دعوة لمقاطعة الانتخابات النيابية وذلك خلال لقاء مشترك جمع ممثلين عن المنظمة اللبنانية للعدالة واحرار صيدا ولجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وجرى خلاله التداول في الشأن الإنتخابي.
واعتبر المجتمعون في بيان أن "القانون الذي حرم مئات المرشحين الذين لم يعلنوا سحب ترشيحاتهم من إستكمال مسيرتهم الإنتخابية وخوض المعركة في السادس من أيار القادم، هو قانون مسخ يتوجب علينا تغييره أو تعديله بالطريقة التي يتوافق عبرها مع دستور البلاد و مع المعايير السياسية و الأخلاقية الصادقة"، ولفتوا الى أن "الدور السلبي الذي مارسه البعض والذي أدى إلى عدم تمكن عدد من المرشحين من تشكيل لوائحهم الإنتخابية الخاصة في دائرة صيدا - جزين و سواها، هو تصرف غير مسؤول، فضلاً عن أنه يتعارض مع القوانين والأعراف والقيم التي تحكم العلاقة بين المرشحين والسلطات المعنية بالشأن الإنتخابي"ز
ودعا المجتمعون الى "المقاطعة وعدم المشاركة في هذه الجريمة الموصوفة. كما وأننا نحض السيدات والسادة المرشحين الذين لم يعلنوا انسحابهم على الإستمرار في تحمل مسؤولياتهم والتقدم إلى الجهات القضائية المعنية بالطعن في النتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات المهزلة".